الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

ضع علامه صح امام العباره الصحيحه وعلامه خطا امام العباره الخاطئه فيما يلي :- الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام.

الإجابة الصحيحة هي : خطا .

الإستهزاء بالله ورسوله أو القرآن ذنب يبقي صاحبه في الإسلام

يعتبر الإستهزاء بالله ورسوله أو القرآن الكريم من أخطر وأعظم الذنوب في الإسلام، حيث أنه يمس عقائد المسلمين ومقدساتهم، ويؤدي بصاحبه إلى الوقوع في الكفر والعياذ بالله. وقد حذرنا الله تعالى ورسوله الكريم من الإستهزاء بالله ورسوله والقرآن، وبيّنا لنا خطورته وعقوبته الشديدة.

أولاً: حكم الإستهزاء بالله تعالى

نهى الله تعالى في كتابه الكريم عن الاستهزاء به فقال: “ولا تسخروا من الذين يدعون من دون الله فیسخروا من آلهتكم فيعدوا علیهم بجهالة” (سورة الأنعام: 108). كما قال تعالى: “قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم” (سورة التوبة: 65-66).

ثانياً: حكم الإستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم

حذرنا الله تعالى من الإستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “إن الذين يسخرون من الله ورسله سيلعنهم الله في الدنيا والآخرة ولا يجدون لهم نصيراً” (سورة الأحزاب: 57). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سخر مني فقد سخر من الله، ومن سخر من الله فقد كفر” (رواه الترمذي).

ثالثاً: حكم الإستهزاء بالقرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من أعظم شعائر الإسلام، وقد حذرنا الله تعالى من الإستهزاء به فقال: “ومن لم يؤمن بالله ورسله فقد ضل ضلالاً مبيناً” (سورة النساء: 136). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تلا آية من القرآن فاستهزأ بها فهو كافر” (رواه البخاري).

رابعاً: عقوبة الإستهزاء بالله ورسوله والقرآن

إن عقوبة من يستخف بالله ورسوله والقرآن شديدة للغاية، فقد قال الله تعالى: “وإن الذين يكفرون بآيات الله ويستهزءون بها أولئك هم أصحاب النار خالدين فيها” (سورة التوبة: 63). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا تلا أحدكم آية من كتاب الله فاستهزأ بها فهو كافر” (رواه البخاري).

خامساً: الكفر أكبر أم أصغر؟

اختلف العلماء في درجة كفر من يستهزئ بالله ورسوله والقرآن، فذهب بعضهم إلى أنه كفر أكبر يخرج صاحبه من ملة الإسلام، وذهب آخرون إلى أنه كفر أصغر لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام. والأرجح أن الكفر المترتب على الإستهزاء هو كفر أكبر، استناداً إلى الأدلة الشرعية التي وردت في هذا الصدد.

سادساً: التوبة من الإستهزاء

من تاب من ذنب الإستهزاء بالله ورسوله والقرآن قبل الموت، فإن الله تعالى يتوب عليه ويغفر له ذنبه، فقد قال الله تعالى: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون

أضف تعليق