إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني.
الإجابة الصحيحة هي : استمع واحافظ على استمراريه الحوار.
إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني…
التواصل جزء أساسي من حياة الإنسان، ومن خلاله نتبادل المعلومات والمشاعر والأفكار مع الآخرين. ومع ذلك، قد نجد أنفسنا في مواقف لا نرغب فيها في الاستماع إلى ما يقوله الآخرون، فما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه المواقف؟
طرق التعامل مع من يتحدث ولا أريد الاستماع إليه
1. تحديد السبب وراء عدم الرغبة في الاستماع
هل الشخص ممل أو متكرر؟
هل محادثاته غير ذات صلة أو تافهة؟
هل لديه عادات مزعجة في الكلام؟
2. إظهار الاهتمام في البداية
ابدأ المحادثة بإيماءة رأس أو ابتسامة.
اطرح أسئلة قصيرة لبدء الحديث.
أظهر أنك مهتم بما يقوله الشخص من خلال التواصل البصري ولغة الجسد.
3. تغيير الموضوع
إذا لم تنجح طريقة إظهار الاهتمام، يمكنك محاولة تغيير الموضوع.
انتقل بسلاسة إلى موضوع آخر ذي صلة.
إذا لم ينجح تغيير الموضوع، انتقل إلى الخطوة التالية.
4. الاعتذار والاستئذان
اعتذر إلى الشخص لشرح سبب عدم رغبتك في الاستماع.
اشرح موقفك باحترام وتجنب التصريحات العدوانية أو الوقحة.
استأذن الشخص باختصار أو إنهاء المحادثة.
5. استخدام تقنيات الاستماع الفعال
انتبه لما يقوله الشخص، حتى وإن لم تكن مهتمًا.
أظهر الاهتمام من خلال إيماءة الرأس أو طرح الأسئلة.
تجنب مقاطعة الشخص أو تغيير الموضوع بشكل متكرر.
6. وضع حدود
اجعل حدودك واضحة بشأن الوقت الذي ترغب في الاستماع فيه إلى الآخرين.
أخبر الناس أنك لست مهتمًا بالمناقشات الطويلة أو التافهة.
أعلم الناس أنك ستغادر أو تنهي المحادثة إذا تجاوزوا حدودك.
7. استخدام لغة الجسد
تجنب التواصل البصري أو إنهاءه بسرعة.
استخدم لغة الجسد المغلقة مثل تجعيد الذراعين أو عبورهما.
حافظ على مسافة جسدية مع الشخص.
التعامل مع الأشخاص الذين لا نريد الاستماع إليهم قد يكون أمرًا صعبًا، خاصةً إذا كان الشخص قريبًا أو زميلًا في العمل. من خلال اتباع هذه الاستراتيجيات، يمكنك وضع حدود وإدارة هذه المواقف بطريقة مهذبة وفعالة. تذكر أن التواصل هو طريق ذو اتجاهين، وأن حقك في الاستماع لا يقل أهمية عن حق الآخر في التحدث.