اكمل الفراغات الآتية بما يناسب حل سؤال احب الناس الى الله هو.
الإجابة الصحيحة هي : النبي صلى الله عليه وسلم.
أحب الناس إلى الله هو..
إن من أعظم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان هي نعمة محبته، فحب الله للإنسان يجعله سعيدا في الدنيا والآخرة، ويحفظه من كل سوء ومكروه، ويوفقه في حياته، ويفتح له أبواب الخير والرزق، فالمحبوب لله يحيى في الدنيا بعزة وكرامة، وينال في الآخرة أعلى الدرجات، فالله تعالى يحب من عباده المتقين المحسنين، الذين يتقون الله في السر والعلن، ويطيعون أوامره، ويجتنبون نواهيه، ويذكرونه كثيرا، ويشكرونه على نعمه، ويصبرون على ابتلائه، ويحبون إخوانهم في الله، فكما يحبهم الله يحبهم الناس.
أولا: المتقون
والمتقون هم الذين يخافون الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم، ويطيعون أوامره، ويجتنبون نواهيه، ويخافون عذابه، ويرجون رحمته، ويتوكلون عليه في كل أمورهم، فالمتق هو الذي يتجنب كل ما يثير سخط الله وغضبه، ويحرص على فعل كل ما يرضيه ويثلبه، فالمتقون هم أحب الناس إلى الله تعالى، وقد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم في كثير من الآيات، فقال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}[الحجرات: 13]، وقال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}[النحل: 97].
ثانيا: المقسطون
والمقسطون هم الذين يزنون الأمور بالعدل، ويحكمون بالحق، ويعطون كل ذي حق حقه، ولا يظلمون أحدا، ولا يأخذون شيئا بغير حق، فيعدلون في أقوالهم وأفعالهم، ويقسطون في معاملاتهم مع الناس، فالمقسطون هم الذين يعطون لكل ذي حق حقه، ولا يظلمون أحدا، ولا يأخذون شيئا بغير حق، وقد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم في كثير من الآيات، فقال تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}[النحل: 90]، وقال تعالى: {ولا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يصبر على ما أصابهم من بلاء فاولئك لهم العاقبة الحميدة}[النحل: 128].
ثالثا: المتوكلون
والمتوكلون هم الذين يعتمدون على الله تعالى في كل أمورهم، ويتركون الأمور كلها إليه، ويتوكلون عليه في الرزق والصحة والمرض، وفي كل ما يواجههم من أمور الحياة، فالمتوكلون هم الذين يعتمدون على الله تعالى في كل أمورهم، ولا يتكلون على أنفسهم أو على غيرهم، وقد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم في كثير من الآيات، فقال تعالى: {وإن تولوا فقولوا حسبنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل}[آل عمران: 173]، وقال تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}[المائدة: 23].
رابعا: الصابرون
والمتظاهرون هم الذين يصبرون على ابتلاء الله تعالى لهم في الدنيا، ويحتسبون الأجر عنده، ولا يتضجرون أو يجزعون، فالصابرون هم الذين يتحملون المصاعب والشدائد بصبر واحتساب، ويتوكلون على الله في كل أمورهم، وقد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم في كثير من الآيات، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}[آل عمران: 200]، وقال تعالى: {والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}[البقرة: 156].
خامسا: الشاكرون
والشاكرون هم الذين يشكرون الله تعالى على نعمه، ويذكرون نعمه عليهم في كل وقت وحين، ويحمدونه على نعمه، ويثنون عليه خيرا، فالشاكرون هم الذين يشكرون الله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، ويحمدونه على ما أعطاهم، ويستعينون به في شكر نعمه، وقد ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم في كثير من الآيات، فقال تعالى: {يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون}[فاطر: 3]، وقال تعالى: {وآتوهم من مال الله