الاستسقاء هو طلب السقيا من الله.
الإجابة الصحيحة هي : صواب.
الاستسقاء
الاستسقاء هو طلب السقيا من الله تعالى، وهو عبادة مشروعة عند نزول البلاء وقلة المطر، وتستحب صلاته في الجماعة بالمسجد أو المصلى. وقد شرع الاستسقاء لما فيه من التذلل لله تعالى وإقرار بالعبودية والافتقار إليه سبحانه، ولما فيه من إظهار الحاجة إلى رأفته ورحمته، وطلب فضله وكرمه، ولأن فيه زيادة في التضرع والدعاء إلى الله.
شروط صلاة الاستسقاء:
نزول البلاء وقلة المطر.
أن تكون الصلاة جماعة.
أن تكون في المسجد أو المصلى.
أن تكون خطبتين.
أن يتحول الإمام عن محرابه موضع سجوده.
أن يكشف رأسه ويضع يمينه على يساره.
أن يستقبل القبلة ويدعو بدعاء الاستسقاء.
أسباب نزول البلاء وقلة المطر:
المعاصي والذنوب.
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إضاعة الأموال.
البخل.
الظلم.
قطيعة الرحم.
عدم دفع الزكاة.
سنن صلاة الاستسقاء:
الاغتسال.
التطيب.
لبس أحسن الثياب.
الخروج إلى الصحراء.
التكبير والتهليل والتحميد.
الدعاء بعد الصلاة.
خطبتا الاستسقاء:
تبدأ الخاطبة الأولى بذكر الله تعالى وحمده والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يتطرق الخطيب إلى موضوع الاستسقاء ويبين أسبابه وآثار ذنوب العباد.
ويختم الخطيب بدعاء الاستسقاء.
تبدأ الخطبة الثانية بالرجوع إلى ذكر الله تعالى وحمده والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يتحدث الخطيب عن فضل الاستسقاء وثوابه، ويذكر بعض القصص والأحداث التاريخية التي وردت في هذا الباب.
ويختم الخطيب بدعاء الاستسقاء أيضًا.
أدعية الاستسقاء:
“اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار ولا مضر”.
“اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.
“اللهم اسقنا من بركاتك، وانشر علينا من رحمتك”.
“اللهم أنزل علينا الغيث، واعصمنا من الغرق”.
“اللهم اجعل الغيث سببًا لزيادة إيماننا وتقوانا”.
آثار الاستسقاء:
نزول الغيث بإذن الله تعالى.
زوال البلاء وقلة المطر.
زيادة الرزق والبركة.
تقوية الإيمان والتقوى.
تآلف القلوب وتوحيد الصفوف.
ختام:
الاستسقاء عبادة عظيمة لها آثار عظيمة، فهي سبب لنزول الغيث بإذن الله تعالى، وزوال البلاء وقلة المطر، وزيادة الرزق والبركة، وتقوية الإيمان والتقوى، وتآلف القلوب وتوحيد الصفوف. ومن الأسباب التي تؤدي إلى نزول البلاء وقلة المطر المعاصي والذنوب، ولذا يجب على المسلمين الإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، والإكثار من ذكر الله تعالى ودعائه، والقيام بالأعمال الصالحة، حتى ينزل الله عليهم الغيث ويزيل عنهم البلاء.