احضر والد الجدة الصندوق من.
الإجابة الصحيحة هي : الدرعية.
منذ عقود عديدة، ظل صندوق خشبي غامض مخبأ في علية منزل عائلة قديم. كان الصندوق مغطى بالغبار وتُرك مهملًا، محتفظًا بأسرارٍ لم يكشف عنها أحد. ومع ذلك، كان مقدرًا أن تكشف الأحداث الغريبة النقاب عن محتويات الصندوق الغامضة.
اكتشاف الصندوق:
عندما بدأت عائلة جديدة في تجديد المنزل القديم، وجدوا الصندوق مخبأ في زاوية مظلمة من العلية. كان غبار السنوات يغطيه، وأقفاله صدئة. على الرغم من مظهره البالي، كان هناك شيء غريب وغامض فيه جذب انتباههم.
حيرة العائلة:
أثار اكتشاف الصندوق فضول العائلة، وتساءلوا عن محتوياته. كان قفله معقدًا للغاية، ولم يمتلكوا مفتاحًا له. حاولوا فتحه بمجموعة متنوعة من الأدوات، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.
رواية الجدة:
في خضم حيرتهم، تذكرت الجدة، أحد أفراد العائلة الذين عاشوا في المنزل في السابق، حكاية عن الصندوق. قالت إن جدها جلب الصندوق من رحلة بعيدة إلى أرض غريبة. وقالت إن الصندوق يحتوي على كنز ثمين، لكنها لم تعرف ماهيته.
إصرار الأب:
أشعلت كلمات الجدة شعلة الفضول والتصميم في والد الجدة. أصبح عازماً على فتح الصندوق وإخراج كنزه المخبأ. قضى أيامًا وليالٍ في محاولة فتح الأقفال الصدئة، واستخدم كل أداة وحيلة يمكنه التفكير فيها.
تحطيم الأقفال:
أخيرًا، بعد جهود لا هوادة فيها، تمكن والد الجدة من تحطيم الأقفال. فتح الصندوق ببطء، وكشف عن محتوياته التي طال انتظارها.
الكنز المفقود:
خيبة أمل كبيرة أصابت العائلة عندما لم يجدوا كنزًا ثمينًا أو مجوهرات باهظة الثمن. بدلاً من ذلك، احتوى الصندوق على مجموعة من المخطوطات القديمة المكتوبة بلغة غريبة. كانت المخطوطات متحللة وضعيفة، لكنها كانت مليئة بالرموز والرسومات الغامضة.
بينما لم يحتوِ الصندوق على كنز مادي، فقد احتوى على كنز من نوع مختلف. أصبحت المخطوطات الغامضة مصدرًا للدراسة والبحث، وألهمت العائلة لإعادة تتبع رحلة جدها واكتشاف أصول الأسرة. وبالتالي، فإن محتويات الصندوق، على الرغم من طبيعتها غير المتوقعة، فتحت الباب أمام اكتشافات جديدة وقصص لم تروى من قبل.