احتياج الجسم من البروتين

احتياج الجسم من البروتين.

الإجابة الصحيحة هي : الشخص الرياضي يحتاج 1.

2-1.

4 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن.

احتياج الجسم من البروتين

البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، وله دور حيوي في العديد من الوظائف الجسدية. يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في بناء وإصلاح الأنسجة، كما أنه ضروري لإنتاج الإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة. بدون كمية كافية من البروتين، لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل صحيح.

الاحتياجات اليومية من البروتين:

تختلف الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمر والنشاط البدني والصحة العامة. بشكل عام، يُوصى البالغون بتناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يزن 70 كيلوغرامًا إلى حوالي 56 جرامًا من البروتين يوميًا. يمكن زيادة الاحتياجات بالنسبة للأشخاص النشطين بدنيًا أو الذين يعانون من حالات طبية معينة.

مصادر البروتين:

هناك العديد من المصادر الغذائية الغنية بالبروتين، بما في ذلك اللحوم والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات والبذور. يعتبر البروتين الموجود في المنتجات الحيوانية بروتينًا كاملاً، مما يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها من تلقاء نفسه. يُعتبر البروتين الموجود في المنتجات النباتية بروتينًا غير مكتمل، لأنه يفتقر إلى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية. يمكن دمج البروتينات غير المكتملة لتوفير جميع الأحماض الأمينية الضرورية.

فوائد البروتين:

بناء وإصلاح الأنسجة: البروتين هو العنصر الأساسي لبناء وإصلاح العضلات والعظام والجلد والأنسجة الأخرى.

إنتاج الإنزيمات والهرمونات: البروتين ضروري لإنتاج الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام وتدعم العمليات الأيضية الأخرى. كما أنه مطلوب لإنتاج الهرمونات التي تنظم العديد من وظائف الجسم.

إنتاج الأجسام المضادة: البروتين هو المكون الأساسي للأجسام المضادة، التي تساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى.

الوقاية من هشاشة العظام: أظهرت الدراسات أن تناول كميات كافية من البروتين يمكن أن يساعد في الوقاية من هشاشة العظام عن طريق الحفاظ على صحة العظام وكثافتها.

تحسين التمثيل الغذائي: يتم هضم البروتين ببطء، مما يساعد على الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول ويعزز التمثيل الغذائي.

أعراض نقص البروتين:

فقدان العضلات: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان العضلات، مما يضعف ويقلل من قوة الجسم.

ضعف جهاز المناعة: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.

مشاكل الجلد والشعر والأظافر: يمكن أن يؤثر نقص البروتين على صحة الجلد والشعر والأظافر، مما يؤدي إلى جفاف وترقق وبطء النمو.

التورم: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى تراكم السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى تورم في القدمين والكاحلين واليدين.

فقر الدم: يمكن أن يساهم نقص البروتين في الإصابة بفقر الدم، حيث لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.

الإفراط في تناول البروتين:

بينما يعد تناول كميات كافية من البروتين أمرًا مهمًا، إلا أن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يكون له عواقب صحية سلبية. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى:

الضغط على الكلى: يمكن أن يضع الإفراط في تناول البروتين ضغوطًا على الكلى، حيث يجب عليها العمل بجد أكبر لتصفية منتجات النفايات الناتجة عن هضم البروتين.

الجفاف: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى الجفاف، حيث يمكن أن يؤدي إلى نزيف الماء من الجسم.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

البروتين هو عنصر غذائي أساسي ضروري للعديد من الوظائف الجسدية. يجب أن يستهلك البالغون كمية يومية كافية من البروتين، والتي تتراوح عادةً بين 0.8 إلى 2.0 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. يمكن الحصول على البروتين من مصادر مختلفة، بما في ذلك المنتجات الحيوانية والنباتية. يمكن أن يؤدي كل من نقص البروتين والإفراط في تناوله إلى عواقب صحية سلبية.

أضف تعليق