استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة.

الإجابه الصحيحة هي : 343.

استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة

عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، يعد من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام. اشتهر بعبقريته العسكرية، وعادله، وتقواه. وبلغت ذروة حياته باستشهاده في صلاة الفجر، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا من القيادة والتقوى.

المتآمرون

في فجر يوم الثلاثاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، بينما كان عمر يهم ببدء صلاة الفجر في مسجد المدينة، هاجمه رجل فارسي يدعى أبو لؤلؤة، المعروف أيضًا باسم فيروز. وكان أبو لؤلؤة عبدًا لعمرو بن حفص المجاشعي، الذي عاد مؤخرًا من الحملة الفارسية.

السلاح المميت

كان سلاح أبو لؤلؤة خنجرًا مزدوج الحواف، وباستخدامه طعن عمر ست طعنات غادرة في ظهره وبطنه. سقط عمر على الأرض مضرجًا بالدماء، في حين فر أبو لؤلؤة من المسجد. لحق به الصحابي عبد الرحمن بن عوف وقتله.

إسعاف الخليفة

هرع الصحابة إلى عمر، وحملوه إلى منزله. وبينما كان الأطباء يحاولون وقف النزيف، أرسل عمر في طلب أبي بكر الصديق، أول الخلفاء الراشدين، وخليفته المختار. وصل أبو بكر، ومعه كبار الصحابة، وأقسموا على عمر البيعة لأبي بكر.

وفاة الخليفة

رغم جهود الأطباء، إلا أن إصابات عمر كانت قاتلة. وفي اليوم الثالث من إصابته، توفي في اليوم الأول من محرم سنة 24 هـ، عن عمر يناهز 63 عامًا.

دفن الخليفة

دفن عمر في مقبرة البقيع، بجوار أبي بكر وعثمان بن عفان، الخليفتين الراشدين الآخرين. وكان قبره متواضعًا وغير مميز، بناءً على وصيته.

كان استشهاد عمر بن الخطاب في صلاة نقطة تحول في تاريخ الإسلام. فقد ترك فراغًا كبيرًا في زعامة الأمة، لكن إرثه من التقوى والعدل والقيادة لا يزال مصدر إلهام للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة التاريخ كواحد من أعظم حكام الإسلام.

أضف تعليق