اسم يطلق على المحاربين القدماء في اليابان.
الإجابة الصحيحة هي : ساموراي.
الساموراي: محاربون اليابان القدماء
الساموراي هم محاربون ذوو مهارات عالية في اليابان القديمة اشتهروا برمزهم الأخلاقي الصارم وشجاعتهم التي لا مثيل لها في المعركة. لقد لعبوا دورًا رئيسيًا في تشكيل تاريخ وتقاليد اليابان، تاركين وراءهم إرثًا دائمًا من الشرف والولاء.
أصول الساموراي
نشأت فئة الساموراي في القرن الثامن الميلادي خلال فترة نارا. كانوا في الأصل فرسانًا خدموا النبلاء المحليين (دايميو)، ولكنهم تطوروا تدريجيًا إلى طبقة محترفة من المحاربين. وبحلول القرن الثاني عشر، أصبح الساموراي قوة مهيمنة في المجتمع الياباني، حيث أدت حروب غينبيه إلى صعود طبقة المحاربين.
رمز الساموراي
كان لدى الساموراي رمز أخلاقي صارم يعرف باسم بوشيدو، والذي يعني “طريق المحارب”. استند بوشيدو على مبادئ الشرف والشجاعة والإخلاص. وكان من المتوقع أن يعيش الساموراي وفقًا لهذه المبادئ، حتى في مواجهة الموت.
تدريب الساموراي
خضع الساموراي لتدريب صارم وشامل منذ صغرهم. وتضمن هذا التدريب فنون القتال مثل كيندو (المبارزة بالسيف) وكيو جوتسو (المصارعة) وياي (السحب السريع للسيف). بالإضافة إلى ذلك، درس الساموراي الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية والخط والاستراتيجيات السياسية.
أسلحة الساموراي
كان السلاح الرئيسي للسومواري هو كاتانا، وهو سيف طويل منحني. كما استخدموا مجموعة متنوعة من الأسلحة الأخرى، بما في ذلك الواكيزاشي (السيف القصير) والياري (الرمح) واليوك (القوس والسهم). كان الساموراي بارعين في استخدام أسلحتهم ويمكنهم محاربة خصوم متعددين في وقت واحد.
دور الساموراي في المجتمع
كان الساموراي في البداية محاربين محترفين، لكن دورهم توسع تدريجيًا خلال فترة إيدو (1603-1868). أصبحوا مسؤولين عن الحفاظ على القانون والنظام وإدارة المدن والمحافظات. كما لعب الساموراي دورًا مهمًا في تطوير الفنون والثقافة اليابانية.
إرث الساموراي
تم إلغاء نظام الساموراي في عام 1873 في إطار التحديث السريع لليابان. ومع ذلك، فإن إرث الساموراي لا يزال قويًا في الثقافة اليابانية اليوم. تحظى قصص عن شجاعتهم وإخلاصهم بالإعجاب والتقدير، ولا يزال رمز الساموراي مصدر إلهام للفخر الوطني.