حل سؤال اطلبوا العلم من المهد الى.
الإجابة الصحيحة هي : اللحد.
اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
فقد حثنا ديننا الحنيف على طلب العلم بكل صوره وأشكاله، إذ جعل التعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة”، كما جعله من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب”.
1. العلم أساس كل تقدم ورقي:
فبالعلم تتقدم الأمم وتنهض المجتمعات، وبالجهل تتخلف الشعوب وتتراجع الحضارات، فالعلم هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها النهضة والتقدم، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية والرخاء.
2. العلم نور يبدد الظلمات:
فبالعلم ينكشف الجهل ويزول الضلال، وبالجهل يسود الظلام ويعم الفساد، فالعلم هو المنارة التي تضيء الطريق أمام البشرية، وهو المصباح الذي ينير ظلمات الجهل والضلال.
3. العلم يقرب من الله تعالى:
فبالعلم يتعرف المسلم على خالقه وصفاته، وبالجهل يقع في الحيرة والضلال، فالعلم هو الوسيلة التي تقربنا من الله تعالى، وهو الطريق الذي يوصلنا إلى معرفته والإيمان به.
4. العلم يقوي الإيمان:
فبالعلم يتعمق إيمان المسلم ويقوى يقينه، وبالجهل يضعف إيمانه وينكسر يقينه، فالعلم هو الغذاء الذي يقوي الإيمان ويجعله راسخًا في النفوس.
5. العلم يرفع من شأن صاحبه:
فبالعلم يرتفع قدر المسلم وعلو مكانته، وبالجهل ينخفض قدره وتسقط مكانته، فالعلم هو السبيل إلى الشرف والعزة، وهو الذي يجعل المسلم محترمًا مهابًا في المجتمع.
6. العلم يحل المشكلات:
فبالعلم يستطيع المسلم حل المشكلات التي تواجهه، وبالجهل يعجز عن حلها، فالعلم هو السلاح الذي نواجه به المشكلات وننتصر عليها.
7. العلم يجعلنا أقرب إلى الله وأبعد عن المعاصي:
فبالعلم نتعرف على أوامر الله ونواهيه، وبالجهل نجهلها ونقع في المعاصي، فالعلم هو الحصن الذي يحمينا من المعاصي ويجعلنا أقرب إلى الله تعالى.
إن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو أساس كل تقدم ورقي، ونور يبدد الظلمات، ويقرب من الله تعالى، ويقوي الإيمان، ويرفع من شأن صاحبه، ويحل المشكلات، ويجعلنا أقرب إلى الله وأبعد عن المعاصي.